يواصل الدكتور علي السالوس حكاية مذهب الرافضة الإثني عشرية، فيقول:
"ثالثاً: لابد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر، وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين، وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس" يعني: أنه إذا كان النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم -وهي المنزلة التي أعطاها الله لنبينا محمد- فهذه المنزلة العظيمة تكون للإمام أيضاً. وعللوا ذلك بما ذكره عنهم كما يأتي: يقول: "لتدبير شئونهم ومصالحهم، وإقامة العدل بينهم، ورفع الظلم والعدوان من بينهم. وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة.